القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الاخبار

رواية الخادم الفصل الثامن 8 للكاتبة مي علي

 


رواية الخادم

الخادم الفصل الثامن 


الخادم 


الفصل الثامن 


الكاتبة مي علي 


تفاعل لوصول الفصل الاخير 


رواية الخادم الجزء الثامن الكاتبة مي علي الشيخ رضوان بدأ يحكي وقال ... المكان ده موبوء من زمان فيه كائن ملعون من قديم الأزل بيتغزي علي ضعف الناس وهمومهم علي شكوتهم لغير الله علي تسليمهم بيسمع وعارف دخلة كل واحد فين ويحضرله اللبسه اللي تناسبه والمره الوحيده اللي اتكشف امره فيها كان الوقت فات والناس كلها كانت فنيت كل الناس دي راحت ف الرجلين حتي اللي ملهمش ذنب عيال صغار - طب وهو اي اللي جابه المكان ده وازاي قدر يبقي كده !!! - زمان المكان ده كان مهجور جه واحد اسمه منئوب حفر حفره طلعت ميه وبنو فوقيها بير وجمب البير بناله عشه صغيره جمب بعده الناس عششه حواليه مطرح كل بيت كده منئوب كان مهووس بالسحر والشعوذه والجن يتنقل من بلد لبلد وكل بلد ميقدرش علي أهلها فيطرد الا البلد دي أهلها كانو ضعاف كتر عددهم وملكهم منئوب بسحره وشغل منهم ناس تحت طوعه حفروله حفره تحت الارض من البير لحد ما فيوم سحره انقلب عليه والناس لقوه متعلق علي باب بيته عريان ومصلوب والطير بياكل من راسه وريحته معفنه رمو جتته بعيد ودفنوه دفنه الكلاب ولا كان في احترام للميت ولا حاجه يتعظو !!! لا طبعا

اللي اتعلم منهم حاجه بقي يمارس بنفسه وتلاته منهم عملم شركه وبدأو هما اللي يعملو الكلام ده وذاع سيطهم ف القريه دي والبلاد اللي جمبها ومحدش سأل نفسه اي اللي حصل للي مات ديه ولا حد خد عظه لحد ما وقع بينهم وكل واحد فيهم بقي عاوز يبقاله سيط لوحده وموت الاولاني فتح عليهم باب ولا هما ولا مليون زيهم يسدوه بقي يفرق بينهم ولكل واحد مستعد يقدم روحه لجل المال والسلطة والشيطان عماهم وده مش مجازا لا دي حقيقه عماهم عن الحقيقه الا ما حد ف البلد دي كان بيركعها حتي لحد ما قتلو ف بعض وكل واحد قالب عليها واطيها حتي أهل البلد وكله عرف عن الحركه اللي قايمه بين الدجالين كل القري اللي جنبها قفلو بيبانهم عليهم ما عدا كام بلد دب فيها اللي دب فيهم لحد ما صحيو ف يوم لقم التلاته مش موجودين راحوا فين الله اعلم وعدا الوقت وكان كل واحد فيهم عنده علامه كان واحد فيهم عنده جدي اسود الله وتشوفه تستعيذ بالله وواحد تاني كان عندي عيل صغير اسود اللون بردك شايل معزه تكلمه ميردش عليك أما عوف وده الاقوي فيهم كان عندي عبد بيساعده اسمه جبار الشيخ فتح عينه وقال .. قولت أسمه اي يا شيخ قال ... جبار - يعني كان صحيح اللي قولته انا مرتحتلوش - انت بتقول اي فهمني انت شوفته - ايوه ليله لما روحت للراجل قالي أنه نازل ضيف عنده خفت منه ومعرفش اي اللي خلاني أقوله كلام عنه مش حلو حسيت أنه تابع لهم من منظره كده وكان جالي ف المنام بشكله العفش ده وحد زيك كده يا شيخ قالي هتروح لفلان تقوله كذا وكذا وانا لما ربنا اداني العافيه نفذت - يخرب بيتك يا رضوان يعني ظهر - هو مين ده !!! متفهمني اي الحكاية جبار ده هو اللي انا شوفته من خمسه وعشرين سنه لما التلاته دول اختفو بقي اللي يقرب من البيت يوسف العيل الصغير والجدي الاسود ودي التلت صفات اللي بيظهر فيهم للناس الحاله التالته جتة بني ادم شبيه لعوف ده بس اسود اللون تقول لبسه ولا اتمثل بجثته ولا اي انا معرفش ولما نزلت البلد عرفت بعديها ان جبار ده هو كان الشيخ التقي اللي بينصح الناس ويوعيهم الشيطان يعظ ياخونا والعيل الاصغير ده والجدي لما بيتجمعو التلاته ف مشهد واحد يبقي البلد دي قول عليها يا رحمن يا رحيم - طب هنعمل اي يا شيخ - الكتاب الكتاب يا احمد اللي اديته لأبوك وقولتله يخبيه انا متاكد ان جبار لسه ملقهوش لازم نعتر عليه وربنا يديني القوه واقوم من فرشتي واجي معاكم وباذن الله نقضي عليه ونخلص الأرض من شره احمد .. وهنلاقيه فين الكتاب الكلام ده من خمسه وعشرين سنه يا شيخ رضوان واكيد اتبني فوق البيوت بيوت وفوق الارض ارض - يا احمد انت مش ف اليوم ده ابوك رجع البيت وقال لامك تحضر نفسها هيرجع ياخدكم - حصل - وساعتها انت طلعت وراها ولما سالتك وانت صغير قولتلي ف ارض فسحه وحط الكتاب جنب عتبه ودفنه - بس انا مش هفتكر الكلام ده يا شيخ انا كنت عيل صغير مكملتش خمس سنين وانا مش فاكر حاجه عن الموضوع ده غير ابويا وصوت الصريخ - اسمع يا احمد انت تنزل البلد مع الشيخ الطيب ده والبنت دي لان هي الوحيده اللي معرفش يهوب ناحيتها واللي لسه رايدها هتروح وان شاء الله تفتكر شيء تدخل البلد ف طلوع النهار وقبل الغروب تخرج منها تتاوي ف اي حته ولو لقيته انا هبقي مستنظر منك خبر ماشي يا احمد - حاضر يا شيخ - يلا حضر حاجاتك واتوكل علي الله وفعلا مشيو كلهم ساعة الفجر ووصلو البلد قبل طلوع النهار جبار ملوش اثر والبيت كأنه قديم ومعفر وكان عليه غيمه ولا السواد والناس حركتها بطيئه وخايفه احمد وعيشه والشيخ بقم يدورو ف كل حته واحمد بقي يحاول يفتكر اي حاجه عن المكان اللي فيه الكتاب عدا اول ليله وقبضه القلب بتزيد وتاني ليله وملقوش حاجه تالت يوم وكانو وصلو عند اخر البلد قرب الانايه جمب البيت بس من الناحيه التانيه احمد تنح كده شويه الأرض دي مهجوره محدش بيهوب ناحيتها وفاجاه ذكريات طفولته ترجعله ده القبر قبر الغفير صاحب أبوه اللي مات ولقوه متقطع حتت وكانت رحته نتنه ايوه هو مش ناسي أنهم جروه بالحبال قدام عينه وان أبوه كان بيعيط عليه بالدموع وانه كان بيقول أن الشيخ اللي طلع جبار ده هو السبب في موته احمد قرب من الأرض وقعد يعيط وكل ذكرياته السيئه محوطاه ما عدا ذكري واحده هي اللي هتحل كل ده هو فاكر ف الليله المشؤمه أن أبوه اخده ع الأرض دي اه اهووو كان واقف هنا اتقدم هنا الناحيه التانيه من القبر عيشه بقت وراه هي والشيخ وسامعينو وهو بيتكلم بص للشيخ وقال .. ساعدني نزيح التراب والرمله دي من هنا يا شيخ وفعلا عملو كده وظهرت العتبه ولا كان يجي ف بال حد أن الراجل قبل ميموت هيهوب الأرض دي ولا جبار نفسه حاولو يرفعو العتبه بكل قوتهم لحد ما اتزاحت شويه بشويه وظهر زي ما هو مفيش فيه خدش بصلهم احمد وهما متنحين وقالو ف صوت واحد ... الكتاب .. .الفصل الأخير هنا يتبع الكاتبه مي علي واستنو الجزء الاخير من الخادم


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات