رواية الخادم كامله
الخادم
الكاتبه مي علي
رواية الخادم
للكاتبه مي علي
نبدأ بسم الله والتفاعل مهم نرجع زي الاول واحسن أن شاء الله
تلخيص لأحداث القصه لمعظم الناس اللي نسيوها
حاجه لأنها بعيده جدا ف الأرياف
والعمده كان مسيطر علي كل الأراضي فيها
حياه عاديه جدا ف الارياف
بلد صغيره والكل كان عارف بعضه
وكان في راجل كان كل الناس بتحترمه ويعملوله ألف حساب ويستشروه ف كل حاجه
ويبعتوله اللي يقدرو علبه
كان بيخرج اول النهار يسمع حكاويهم واول ما الشمس تغيب يرجع بيته اللي كان ف اخر البلد
وكان وحيد ولا ليه زوجه ولا ولاد
وفاجاه ظهرلو زوجه وابن
وقال للناس اللي استغربوا جدا أنهم كانو ف بلد تانيه ولسه راجعين
والبيبي اللي معاها كانت طول الوقت مغطيه وشه
والوقت عدا محدش خد باله من اي حاجه
لأن محدش كان بيفتش وراه
والوقت عدا والولد كان بيكبر ومكانه الشيخ بتزيد
وف يوم حصل مشكله واضطر فيها حد يروح لبيت الراجل ده بليل
بعد غروب الشمس
فغفير من الغفرا راح للبيت ولقي القناديل مولعه ف افتكر أنهم صاحيين جه يخبط لقي الباب مفتوح
وشاف حركه من الشبابيك
ولما دخل الباب اتقفل عليه ومعرفش يخرج
والقناديل اتطفت وسمع صوت دب ع الأرض
ف من الرعب عينه زغللت والقناديل رجعت تنور تاني ف الوقت اللي كان الصوت فيه بيقرب
وظهر قدامه حاجه خلته اتصرع وحاول يخرج معرفش
كائن بشع بيبصله وبيقرب منه خطوه بخطوه
فضل ينده ع الشيخ او اي حد يلحقه
وفضل يزوق الباب لحد ما اتكسر وخد ديله ف أسنانه وجري
ورجع علي بيته وصابه المرض ويهلوس ويصرخ
وفضل ايام علي الحال ده
ولما صحابو راحو يزروه بدأ يتكلم ويقول اللي حصل واللي شافه
شاف جدي اسود بقرون
وعيونه حمرا دم ونن عينه وسع سواد الليل
وحوافره غريبه مش زي الجدي اللي بيشوفوه
وكان بيحشرج حشرجه مخيفه
فسألو كل الصريح ده محدش سمعه ولا شاف الشيخ
قال لا ولا حد ظهر والبيت كان مقبره
ف اللحظه دي دق الباب وكان الشيخ دخل يشوفه وبدأ يحاول يفهم منه اي اللي حصل
ف حكاله الغفير وواجهو وفضل يصرخ ف وشه لما الشيخ أنكر
ف نبرة الشيخ اتحولت من بشوش لحد غريب
وقاله أنه يشيل الخرافات دي من دماغه وسابه وخرج
كل الناس عابو عليه ازاي يتكلم كدا ويا الشيخ
بالذات لما رقدته ذادت
فمراته راحت جابت الشيخ معاها عشان يشوف جوزها ويعافيه
وقالها علي شويه حاجات يعملها
وفعلا سمعو كلامه والراجل خف
بعدها مراته حضرت صينيه فيها من خيرات ربنا عشان الشيخ
وراح الراجل بيها علي بيته
ولتاني مره يشوف حاجات غريبه
لقي غيمه علي البيت بس مع أن البلد كلها منوره
فخاف الراجل لما سمع حركه جايه من ورا البيت ولقي عيل صغير اسود معاه معزه صغيره ضعيفه اوي ولما سأله الشيخ فين الواد مردش
فزعقله الغفير ساعتها الواد بصله بصه حاده وحشرج حشرجه غريبه
خلت الراجل وقع الصينيه من أيده وجاب مايه من كل حته
وجه يرجع لقي الشيخ ف ضهره
ولتاني مره يحزره أنه ميسألش ف اللي ملوش فيه
ف الراجل مشي بس بردو مسكتش وصارح زمايله باللي بيحصل فنصحه صحبو
بلاش يحط الشيخ ف دماغه عشان راجل بركه وممكن ياذيه
لكنه مسمعش وفضل يترصد للشيخ ويراقبه وعاوز يعرف اي الحكايه
ف رجع تاني وراح البيت بتاع الشيخ ف الليل
وسمع اصوات ودق زار وطبول
بتعلي وتهدا
ومفهمش الاصوات بتقول اي
غير صوت بينادي عليه ناحيه البير اللي قدام البيت
ف راح ناحيته وبص لتحت والدنيا ضلمت
والراجل مرجعش بيته فمراته قلقت عليه وعدا اليوم وبردو مظهرش
فراحت تشتكي
وتسأل قالو مشفهوش والغفرا هيدورو عليه
وبعد ساعه سمعو صوت واحده بتصرخ ومن رعبها خرجت بلبس البيت
ف راحو يشوفو اي الحكايه
بعد ما ستروها سألوها في اي
شاورت ورا بيتها
فبصوا لقو الغفير صاحبهم
مقتول
كان مرمي ع الأرض وعريان ومطرح قلبه مخلوع من مكانه
ولونه ازرق ببقع داكنه
وريحته بشعه محدش طاقها مع أنه اختفي امبارح بس
واسو مراته لحد ما يعرفو مين عمل كده
بس صاحبه كان عارف أنه ده بسبب اللي حذره منه
بس رفض يتكلم أو يقول حاجه
مكنوش عارفين يعملو اي ف الجته اللي ريحتها فاحت دي
ولا حد عارف يشيلها
فراحو للشيخ اللي بان متأثر اوي
فقالهم يحرقوها
فبعدوه عن البيت بتاع الست ف حته واسعه
جروه بالحبال وكده مكنش في احترام للميت
مراته حاولت تمنعهم بس ده كان الحل الوحيد
الشيخ قالهم يعملولو قبر بعيد عن المقابر بتاعتهم
ف العمده قالهم يدفنوه ف ارض جنب الأنايه بتاعت الميه
وفعلا كوموه ودفنوه وخلاص
ومحدش وصل لحاجه وبعد العزا
راح صاحب الغفير ورا الشيخ يسأله بينه وبينه اي اللي حصل
وقبل ما يقول حاجه الشيخ بصله وقال فضوله اللي
موته
وأنه حذره ومسمعشي
ودعاله بالرحمه
واستهزأ وهو بيقول يحسن مثواه
والمثوي يعني الجحيم
وابتسم ابتسامه خفيفه بنظره غريبه ومشي
ف صاحب الغفير اللي مات اتاكد أن الشيخ هو اللي ورا الموضوع ده
وان صاحبه فعلا مكنش بيكدب لما قاله ان في حاجه غلط بتحصل
وأنه مأوي جن أو شيطان
بس قرر يتعلم من غلطه صحبه ويمشي جمب الحيط
ومع الايام مكانه الشيخ كانت بتزيد والناس كأنها مسحوره بيه
وكانو بيطيعوه عشان تتحل مشاكلهم وكان في جهل فبيصدقو اي حاجه
منها بعض الأمور بيعملوها فيها شرك بالله
لكن الغفير كان ملاحظ ده وحاول يوعي الناس بس الوقت كان فات
فقال يسافر لحد من أهل الدين
وعرف أن في بلد جنبهم اهلها ناس صالحين وفيها شيوخ أهل تقوي
فراح ونزل ضيف عندهم وحكالهم اللي حصل
فقالولوه هنستشير كبيرهم وكان اسمه الشيخ رضوان
ف راح الشيخ يقابله وسمع منه تاني الحكايه
وطلب منه يبيت يوم لحد ما يرد عليه
وتاني يوم مع الضحي راحله الشيخ وقاله حضر حاجتك عشان هنسافر وانا جاي معاك
وفعلا مشيو سوا بس قبل ما يمشو عدا الشيخ علي مكان اخد منه كتاب مخبيه ف لفه جلد مكتوب عليها بخط اسلامي
وصلو البلد بدري بس قالو هندخل البلد بعد غروب الشمس
وبعد الغروب رضوان ادا الكتاب للغفير وطلب منه يحافظ عليه زي عينه
ويخبيه لحد ما يطلبه منه
وفعلا اخدو الغفير وخباه ف مطرح محدش يعرفه
ولما رجع قالو روح هات مايه تكفي كل البلد ببيوتها
والشيخ قعد يقرأ قرءان بصوت عذب ويقول حاجات الغفير مسمعهاش
وكل ما الشيخ يزود يسمع الغفير صوت طبول عالي وحد بيصرخ
فيسال الشيخ إذا سامع اللي هو سامعه
الشيخ ميردش وكمل قرايه لحد ما دخل نص الليل
لما البلد خفت حركتها ودقت اتناشر
الشيخ قام مفزوع وطلب منه بسرعه يشيل طبق المايه ويمشي وراه
وبقي ياخد الشيخ المايه بايده ويرش قدام البيوت
ولما الغفير سأله مش هنروح للدجال قاله الصبح هو اللي هيجيلنا الصبح كل حاجه هتبان
واول ما الصبح طلع
الشيخ قال للغفير يزعق لحد ما الكل يسمع أن محدش يخرج من بيته
لحد المغرب
وفضل الغفير يقول ويعيد
بس قالو عليه مجنون
ومحدش سمع
لحد ما لقم الدجال جاي عليهم من بعيد
بس وشه البشوش بقي عليه غضب
فمسك رضوان ايد الغفير وقاله ارجع
الدجال سأل بعلو صوته مين الغريب ده
فرضوان رد مغريب الا الشيطان
بصله الدجال بنظره حاده
رضوان طلب منه يطلع من البلد هو واللي مأويه
لكنه فضل يبرطم ويهدد
ويقوله أن الأرض أرضه
بس رضوان رد عليه وقاله أن الأرض أرض الله وأنه ملوش عليها سلطه
فساب الشيخ ورجع الدجال علي بيته بمنتهي الهدوء
وبدأ رضوان يسأل نفسه هو مأوي اي
وطلب من كل الناس تدخل بيتها متطلعش منه مهما شافو قدام عيونهم
ويذكرو الله
بس فاجأه حس بقلبه بيترعش
لما شاف حاجه من بعيد
صرخ ف الغفير اهرب والكتاب
ف الغفير طلع يجري افتكر أنه عاوز الكتاب
وقبل ميروح كان الدجال راجع بهيئه مخيفه ويقول للناس انا حبيبكم انا طبيبكم اللي بيداوي ويحل
ويفك ويربط خليكم ف حمايتي الراجل ده عاوز يخرجكم من أرضكم
انا شيخكم وسيدكم
واللي بيحبني يجي هنا جاري ويخرج من داره
فضل رضوان يصرخ ويقول لا محدش يطلع بس محدش سمعه وطلعت الناس لأمر الدجال
وفضل رضوان يزعق عليه العوض ومنه العوض
وطلع يهرب
والغفير رجع علي بيته يصرخ ف أهله يطلعو ورا رضوان
ويسيبو كل حاجه وفعلا هربوا معاه
وطلع الغفير يجيب الكتاب ويلحقهم بس قبل ما يوصل مات موت بشعه من صدمه اللي شافه
القريه كان عباره عن صريخ وموت واللي خرج مع الدجال معرفش يهرب
أما رضوان ف مشي هو وأهل الغفير وكان سامع الصريخ والألم وعرف أن القريه دي مسيطر عليها حاجه بقالها فتره طويله اوي اخدت ف سكتها كل الناس دي
وكان خايف بس علي الكتاب اللي وقع ف ايد الكائن ده النهايه هتبقي مش حلوه
وانتشرت الاخبار عن حريق القريه
والبيوت كانت متفحمه والجثث كمان ميته علي وضع الصراخ والخضه
كل البيوت ادمرت ماعدا بيت الدجال
وملقيوش فيه اي اثر لحاجه
وفضل التحقيق شغال بس السبب مجهول
وبعد خمسه وعشرين سنه
رجعت البلد اتعمرت واتبنت واتطورت شويه عن الاول
ما عدا بيت واحد محدش سكنه واللي بيسكنه بيمشي من غير سبب
ومرت الايام لحد ما نزل البلد ناس فقرا اضطردو من بلدهم وليدورو علي مسكن ف راجل تواهم ودلهم ع البيت ده
وفعلا البيت اتسكن
وكانت الاسره راجل غلبان ومراته وبنت وولدين
ومن اول يوم حسو أن في حاجه غريبه بالذات البنت
بس هيعملو اي اللي موجود
وبدأت تظهر علامات
وحاجات تدايق البنت وحد بيدخل اوضتها يقرب منها ويرفع هدومها وتفضل تصرخ
والعيال يشوفو ويسمعو اصوات عند البير
ده غير الأوضه اللي ف اخر البيت اللي بتسمع البنت منها اصوات مع انها فاضيه
والعلامات اللي علي جسمها
وحذرت ابوها لكنه مصدقش
وشافت لاول مره الجدي الاسود اللي بيبصلها بنظره شهوه
وشر
فراحت لشيخ ف البلد مع ابوها ونصحها بحاجات تعملها
وأنها تواجه الكائن ده لما يقرب منها ويمسكها تسأله هو عاوز اي
وفعلا اتجرأت لما ف الليل جالها وكتفها
ذكرت الله وسألته عاوز أيييي
رد بصوت هز البيت ومسكها جامد وقال ... عاووووزك
ف اتفزعت وحاولت تفك منه
وتذكر الله فنزل عليها ضرب زي الكرباج
وهدومها بقت تتقطع وتتشد
فقدت الوعي
ولما صحيت مرضتش تحكي لأن محدش صدقها ومفيش اي اثر لعلامات الضرب اللي كانت موجوده
هي اللي حاسه بالم
وهدومها زي ما هي
وراحت للشيخ وصفتله العلامات
فقالها أن البيت في مخلوق خسيس
مؤذي
بيهلك البشر
وهيفضل وراها لحد ما تموت أو
هو مش عارف عاوز منها اي تي وعيلتها
وقالها تمشي هي واهلها
بس ابوها مش هيصدق ولا عارف هيروحو فين
فقالها أنه هيروح بنفسه يقابل ابوها ويفهمه
وتروح هي وهو هيلحقها
فضلت فعلا مستنياه بس لقت ابوها وهما بيتغدو قال إن الشيخ عمل حادثه واتصاب ودخل ف غيبوبه ف المستشفي
عرفت ساعتها أن الشيء ده قوي جدا وبدأت تصرخ ومحدش فاهم فيها اي
لحد ما الاب ف يوم بليل والبيت كله نايم سمع صوت بينادي عليه جاي من الاوضه اللي ف أخر البيت
فخد قنديل ودخل وحس أن الدنيا برد اوي جوه
كانت الاوضه فاضيه فيها شويه كراكيب بس
بص شويه حواليه لقي صندوق غريب جوه ف افتكر أنه كان مع الكراكيب اللي كانت موجوده في البيت وحد نقله
ولما قرب منه يفتحه مقدرش والصبح
وهو بيفطر افتكر الصندوق ودخل الاوضه وطلب من عياله حته حديده يفتح بيها القفل
ف دخلو وراه عشان يفهمو في اي
بس قالوله محدش شاف الصندوق قبل كده
جه يفتح القفل انفتح بسهوله جدا
لقي جوه الصندوق فلوس ودهب كتير اوي
لمعت عينهم من الفرحه
بس البنت حست أن في حاجه غلط وقبل ما ابوها يمد أيده ع الدهب لقي ورقه فوق
ولأنه كان جاهل أداها لحد يقراها
فبدأ زياد ابنه يقراها ولقي مكتوب فيها ...
اذا وجدت هذا الصندوق فاعلم أن عيناي قد وقعت عليك وقمت باختيارك
ساكون خادمك المخلص الذي يمنيك ويحقق لك
اذا قبلت هديتي ف أنت الآن علي عهدي ورحلتنا ستبدأ هنا
ضع يدك بيد خادمك المخلص لتري ما لا عين رأت من قبل
سأكن خادمك وتكن خادمي فقط وإذا قبلت هديتي "
وف اخر الرساله علامه محدش فهمها
الاب مفهمش معني الكلام بس الفرحه كانت مش سيعاه
اما عيشه بدأت تفهم ومخلتهوش يمد أيده ع الفلوس وقالتله اوعي تقبل الصندوق وحكتله علي اللي بيحصل وأنه كلهم هينضرو
وان هو شيطان بيدخل لكل واحد فيهم من سكه
اخواتها كمان مصدقوش وقالولها معلش عفاريت اصلا ولا عفاريت بتطلع فلوس
وان لو في عفريت هيتحرق مسافه ميشغلوله قرءان
واستغربو اشمعنا هي اللي بتشوفه
بس الاب سكت وقام ع الشغل
وقال محدش يجي جمبه لحد ما يرجع
حاولت عيشه تقنع الام ينقلو الصندوق من هنا
بس هي خافت من جوزها
وبعد ساعتين رجع من الأرض بعد ما طردوه منها هو وعياله
وان الدنيا كلها مش طايقاه كأنه قاتلهم قتيل وعفاربت الدنيا بتتنطط ف وشه
فهمت عيشه اللي بيحصل وقالت ف سرها ..
هو عفريت واحد
تاني يوم راح يدور علي شغل محدش رضي يشغله
والأمور ساءت والام تعبت تعب شديد وبعت الاب الواد باخر فلوس معاهم يجبلها دكتور عمل الواد حادثه ورجلو وايدو اتكسرو
ومكنش معاهم حق جبس ولا علاج
وبقم مديونين لطوب الأرض
والحال اديق اوي
لحد ما الاب دخل الاوضه ف نص الليل
وفتح الصندوق وبص للدهب والفلوس ومسك الورقه وفكر كتير اوي
وسرح مع نفسه وهو بيتخيل أنه حله قدامه وأنه هيتنقل لمكان تاني
حط القنديل جمبه وبص تاني ع الدهب والورقه
وهو بيقول ...
وانا قبلت الهديه
وبدأت اللعنه
وعيشه انصدمت بس معرفتش تعمل اي
اتنقلو لحته تانيه وبقو صحاب البلد وعندهم فلوس واطيان
بس لسه ساكنين في البيت ده
كان في حاجه مانعه الاب أنه يسيبه
وعدت فتره طويله مبيحصلش اي حاجه
ولما الراجل فكر يسيب البيت صحي لقي نفسه ف البدروم ده والجو برد
قاام علي حيله حاول يخرج
بس حاجه زقته وقعته ع الأرض
وحد بيقوله ...
اخذت هديتك
والان تريد التخلص مني
استطيع أخذ كل شيء منك
الاب مبقاش فاهم ومرعوب ...
مين ده وفضل يستعيذ بالله
ف صرخ الشيء ف وشه ...
اخررررس
ألزم الصمت
أولم تقبل الهديه
قبلت الهددددديه !!!!
جاوب الراجل...
ا ا اه اه قبلتها
قال ..
اذا لكل شيء ثمن
سأله عاوز اي
قاله انه ميفكرش يسيب البيت ابدا أو يغير حاجه فيه
وأنه هيفضل الخادم بتاعه مدام بيطيع
وأنه هيبقي سيد الناس ويعيش ف نعيم
اذا سمع كلامه
فسأله الراجل.. انت مين
فرد الشيء ...
انا سيد هذا البيت
سيد هذه القريه
ومالك هذه الأرض
انا سيدكم الذي سيجعل لكم مكان من الراحه
إلي الأبد
والان ألزم كلمتك
وكن عبدا مطيعا
واياك أن تخبر أحد ما رأيت
وإلا ستري مني مالا يعجبك
الراجل كان بيترعش وفتح عينه لقي نفسه كان نايم وبيحلم
بس في حاجه جواه كانت بتقوله أن اللي شافه ده حقيقه
وفضل حاله مقلوب كام يوم
ونسي خالص فكره سيبان البيت
وبقي يظهرلو الكائن ده يقوله علي حاجات يعملها
وهو بيطيع
يروح لفلان ويتكلم مع فلان
ويدي فلان فلوس
ويقرب من ده
والراجل بينفذ
وف المقابل أموره كلها متيسره
يخرج بليل يتجسس ويتلصص والصبح هو الشيخ الراجل الغلبان اللي بيحل مشاكل الناس
بيته وعياله بعد فتره دب فيهم التعب
وابنه الصغير بقي عنده مرض ملوش علاج
ومبقاش يتحرك
ومراته تعبت
وابنه الكبير طفش من البيت بعد ما سرق فلوس كتير كان أبوه مخبيها
والشيء ده وعده أنه هيحلله كل ده
وطلب منه يعدل شكل البيت علي أنه سرايا أو قصر
بس ميقىربش من الاضه بتاعت الكراكيب
عيشه مبقتش فاهمه حاجه
ومع الوقت الاب بقي سيد البلد
بني البيت بشكل فخم
وكان كل يوم يطلب من الشيء ده يلحق عياله ومراته
الشيء قاله موافق بس بشرط
وكان الشرط انه ينط ف البير
وقاله أن الميه اللي في البير مش حقيقيه
وان الخادم بس هو اللي يقدر يدخل ويخرج منها
وأمره يطيع وبس ويبطل يسأل
وفعلا عمل كده ونزل بهدومه
والبير مكنش غويط لقي نفسه علي حافة سلم بينزل لتحت
نزل لحد ما لقي باب فتحه ودخل زي ما الشيء أمر
لقي كتابات وطلاسم مرسومه علي الارض وحيوانات
ورؤوس متحنطه متعلقه ع الحيط
وايادي مطبوعه بالدم
والمشاعل نورت
وصوت بيقوله اهلا بيك ف الطريق الذي يوصلك إلي
الان عليك الدفع مقدما
اذا كان يهمك لم شمل اسرتك
وعدم ضياع هديتك الثمينه
الراجل بقي بيطيع وهو ساكت
وبدأ يكتب اللي الشيء يقول عليه امور كفر وشعوذه
لحد ما أمره يسجد
ف الراجل فاق وعرف خطر اللي بيعمله
بس هو رفض وكان عارف ان عقوبته هتبقي كبيره
واستغفر ربنا وكان عارف أنه هيخلصه
وبدأت عيلته تدهور اكتر
ومفيش حد يلحقهم
ومقدرش يخرج من البيت بقي ممنوع
وكان الراجل بيدعي ربنا يخرجه منها
بس الشيء كان ليه تخطيط تاني
نقطه الضعف اللي مقدرش يقرب منها
عيشه
ودي كانت ليها حسابات تانيه خالص
وبعد نص الليل ف ليله خبط الباب
وفتحو لقو راجل اسود اللون مسنود علي عكاز
وهدومه مقطعه وشكله متبهدل
بيطلب مأوى
الراجل صعب عليه منظر الشخص ده اوي يمكن لو عمل خير ربنا يشيله من محنته
ف اذنله بالدخول
وضيفه وقعد يتكلم معاه بس الراجل كان بياكل بشراهه
وف نص ما هو بياكل سأله الراجل عن اسمه
ف أتوقف عن الأكل وبصله وقال بصوت حاد ولكنه ضعيف ... الجزء السادس اضغط هنا
جبار
ودي كانت اختصار للخمس اجزاء اللي فاتو تذكير بس بالاحداث وهكمل اللي جاي
يتبع...
الكاتبه مي علي
تعليقات
إرسال تعليق